ضمن مشروع
"نتواصل لنتقارب"
LYDS
تختتم مؤتمرها الأول
حول حوار الأديان
تحت عنوان
"حوار الأديان: حل أم خطر؟"
الاثنين 27 تموز 2009
قصر الأونيسكو – بيروت، لبنان
تقرير عن فعاليات المؤتمر
LYDS تختتم مؤتمرها الأول حول حوار الأديان بمجموعة خلاصات وتوصيات وتعلن عن متابعة مشروعها بنشاط اقليمي قريبا
• المشكلة الحقيقية في فشل حوارالأديان بين اللبنانين هي في الأفكار المسبقة عن الشريك في الوطن
• حوار الاديان يطمح الى اكثر من مجرد احترام دين الطرف الآخر والاعتراف به ويسعى الى العيش المشترك.
• منطلق حوار الأديان الناجح هو عدم المسّ بالعقيدة الدينية لأي انسان
• أمام لبنان فرصة ليكون نموذج للعيش المشترك لأي بلد آخر متنوّع الطوائف،المذاهب، الاثنيات، والأعراق.
• ما تجمعه العائلات اللبنانية بانتشارها في طوائف متعددة تفرّقه وسائل الإعلام عبر التحريض الطائفي والمذهبي
• المطلوب أن يلعب الاعلام دور السلطة الأولى في وقت الأزمات باعتماد الموضوعية ونشر مبادئ التسامح والتقبل الآخر.
• انطلاقة أي مبادرة لتقبل الآخر تكون من تصفية القلوب وتصحيح الصور النمطية
• غياب الوعي بماهية قانون الزواج المدني والعلمانية الشاملة أدّت الى تشويه صورتهما أمام الرأي العام بدلا من اعتبارهما دواء" لمرض الطائفية.
• هناك تطور في أوضاع حقوق الانسان في لبنان غير أنّ انتهاكات خطيرة ما زالت تعترض المرأة، الطفل، الصحافيين، السلم الأهلي، واللاجئين الفلسطينيين.
• مشكلة المجتمع المدني ليست مع الأديان بل مع التفسيرات والممارسات الخاطئة للشرائع الدينية.
• يتحمل القضاء اللبناني كما رجال الدين مسؤولية التمييز الحاصل في القوانين اللبنانية على الصعيدين المدني والشرعي.
خلفية المؤتمر الأول وأهميته:
شهدت العلاقة بين أهل الأديان عبر التاريخ الكثير من الحروب والصراعات والنزاعات والهدف كان دائما الإلغاء والإقصاء الامر الذي انتج خوفا من الاخر المختلف في الايمان والعقيدة ورغم كل التطورات التي طالت الكثير من جوانب حياتنا وساهمت في تسهيل التواصل بين الأمم والشعوب الا ان الانتماء الديني بقي سببا اساسيا للتباعد والفرقة ومن هنا ومن أجل إزالة رواسب الحروب وتنقية الاجواء الاجتماعية والسياسية كان لابد من ان ترتفع اصوات تنادي بالحوار الذي وللاسف لم يتمكن يوما من ردم الفجوة العميقة بين المختلفين لا بل في مرات كثيرة زادها اتساعا مما عزّز موقف من حذروا من مفهومه بين أهل الأديان .
لو اردنا ان نتحدث عن ايجابيات حصلت لقلنا انه وفي بعض الاحيان كان كل طرف من المتحاورين يؤكد في النهاية على أن مضامينه الدينية والفلسفية والروحية تتسّع وتحترم الآخر المختلف في العقيدة والدين وما كان ذلك رجاء المنادين بالحوار الطامحين لبناء نظام علاقات ثابت بين مختلف المجموعات الدينية، على قاعدة العدل والمساواة .
الاشكاليات التي طرحها المؤتمر:
بناء على ما تقّدم يطرح سؤال عن الحلول اللازمة لخلق وعي جديد في طبيعة العلاقة بين البشر وسط التعددية الدينية وباصرار نجيب ان الحل لابد ان يكون بالانتقال من سياق الحوارات التصادمية ذات الطبيعة الدينية إلى الحوارات الثقافية الحرّة,العميقة، والصريحة القادرة على تفكيك كل الصور النمطية التي يحملها كل طرف عن الآخر ومن ثم اكتشاف المساحات المشتركة والانطلاق منها لبناء علاقات اجتماعية وإنسانية على قاعدة المشترك الإنساني والوطني، وليس على قاعدة التمايز الديني أو العرقي. فالحوار لا يعني التخلي عن الموقع الديني أو الفكري، لاي فرد او جماعة وإنما خلق قناعة بان الجميع في المعاناة واحد وعليهم مجتمعين العمل على خلق وبناء نظام علاقات مبني على قاعدة العدل والحرية وحقوق الإنسان والمساواة بين البشر. وهكذا تتشكل حضارة إنسانية واحدة ينخرط فيها الجميع ويدافعون عنها وتبقىالقيم الدينية عامل إثراء وتعزيز لكل تفاهم وتعايش بين بني الإنسان.
خلفية المشاركين وتفاعلهم مع أهداف المؤتمر:
انطلاقا من هذا ومن قناعتنا بأنّ للجيل الجديد دور اساسي في التغيير كانت دعوتنا لمجموعة شبان وشابات من مختلف الانتماءات الدينية اضافة الى نشطاء من المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية العاملة في لبنان لتعريفهم بالقيم الإنسانية والحضارية المشتركة التي تختزنها الأديان السماوية، والتي لايمكن ان تكون عامل تفرقة، وحثّهم على التحرر من الخوف ومواجهة التطرّف وتوحيد جهودهم لبناء علاقات اجتماعية وإنسانية وثقافية مشتركة تتصدّى لما يتهدد الانسان في أمنه وكرامته وضرورات عيشه وكذلك فتح باب الحوار الثقافي والحضاري الحرّ والشفاف فيما بينهم لتبديد المفاهيم الخاطئة والغاء الاحكام المسبقة عن الآخر المختلف وتشكيل وعي لبلورة كيفية الاّنخراط في مشروع الانسان .
من أبرز المشاركين في الندوة النائب السوري السابق والمعارض محمد مأمون الحمصي الذي تمنى تعزيز مشاركة الشباب بشكل جدي أكثر، وإيجاد الحلول لمواجهة الإخطار التي يتعرض لها، فضلا عن تعزيز دوره في المجتمع، ناقلا" الى الزملاء المشاركين تجربته في سوريا بشأن احترام رأي الشريك في الوطن.
وعرض الملحق البلوماسيي(القسم السياسي) في سفارة العراق في لبنان هاشم بحر العلوم لواقع بلده رافضا ما يقال عن الحكومة العراقية من أنها حكومة شيعية، بل هي عراقية حسب قوله، موضحا ان هدفه من المشاركة هو الاطلاع على النقاشات والحوارات بغية الاستفادة منها، وتكوين رأي مفصّل عن الأوضاع، خصوصا أن التشابه كبير بين لبنان والعراق.
وعرضت الأمينة العامة للجنة الوطنية اللبنانية لليونيسكو سلوى السنيورة بعاصيري لتجارب اللجنة والورش التي سبق وأقامتها اليونيسكو في مجال حوار الأديان، مشيرة الى أن لبنان بحاجة الى مزيد من الفرص للشباب لتزويدهم بالمعارف. وأكدت أنه انطلاقا من خبرتها في التعاطي عن قرب مع الشباب أن الجامع المشترك بين الشباب هو أكثر مما هو مختلف عليه في العلن. ودعت المشاركين الى معرفة الآخر، والعمل على التواصل معه.
وكان التحدي الكبير أمام المؤتمر هو التوليفة الغنيّة التي حصلت على صعيد المشاركين بين شبان وشابات من عمر 15 سنة وحتى 30 سنة مع نشطاء من المجتمع المدني وخبراء في الاعلام والتاريخ والحقوق، فكانت مشاركة هذه الفئة الشبابية مؤشر واضح على اهتمام صغار السن بالحوار وبنشر ثقافة العيش المشترك وحقوق الانسان.
وقد أجمع المشاركون في النقاش على أن المشكلة ليست في الأديان انما في استغلال الأديان وإقحامها في السياسة وفي وجود مشكلة المناطقية الى جانب الطائفية والمذهبية وغياب الثقافة الموّحدة وعدم الاتفاق حتى على تصنيف الشهداء، مؤكدين أهمية الحوار والانفتاح على الآخر ومعرفته وعدم استعدائه والخوف منه.
فعاليات ونشاطات المؤتمر:
في ظل تزايد الانقسام المسيحي الإسلامي، والإسلامي – الإسلامي، والمسيحي-المسيحي، ماذا أنتج الحوار الإسلامي- المسيحي طوال سنوات من اللقاءات والنقاشات وعدد لا يستهان به من المؤتمرات والخلوات؟
ان الواقع يشير الى الحاجة إلى إجراء حوارات ثقافية حرّة وصريحة كمطلب شبابي في ظل الانقسام العمودي القائم في البلاد. من هنا تكثر الأسئلة عن دور المجتمع المدني ومبادراته في العمل على إيجاد الأرضية الصلبة وسط الشباب والعمل على إعادة بناء الثقة المفقودة، غير أنه دون ذلك عقبات يتحكم بها الوضع السياسي القائم، والخلاف بين من بيدهم الحل والربط .
بهذه التساؤلات والمخاوف بدأ المؤتمر فعالياته عند التاسعة من صباح يوم الاثنين 27 تموز 2009 حيث حاول «تجمع شباب لبناني لمجتمع مختلف LYDS وهو الجهة المنظّمة لهذا المؤتمر، بالتعاون مع الكونغرس الاسلامي الأميركي AIC ، وضع اليد على الجرح، علما أن الجرح كبير ويحتاج إلى أكثر من يد. جمعت LYDS مجموعة من طلاب الجامعات والمدارس من مختلف الطوائف، وعدد من ممثلي المجتمع المدني، وممثلي المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في لبنان كالجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان(راصد) وال UNDP وبمشاركة مميزة من رئيسة اللجنة الوطنية اللبنانية لليونيسكو السيدة سلوى السنيورة بعاصيري وبحضور اعلامي كبير.
حاضر في الجلسات الثلاث التي حملت العناوين: "الدين عامل تقارب او تباعد؟"، "التمييز في القانون"، و"حقوق الانسان والأديان:تعارض أم تكامل؟" عدد من الخبراء في القانون والتاريخ والإعلام، حيث أكدّت مديرة المشروع رويدا مروه في الجلسة الأولى ان المطلوب من الشباب ليس أن يكونوا قادة بعد المشاركة في الندوة، أو القيام بثورة، بل التغيير، والحوار، مؤكدة أنه لا يوجد حقيقة مطلقة يمكن لأي مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني ان تقدمها للمتدربين لأن واجب هذه الأخيرة هو التوعية ومساعدة الآخرين لاحداث تغيير وعلى كل متدرّب أن يجد الحقيقة النسبية التي يقتنع بها.
مسار المؤتمر:
بداية النشيد الوطني، فترحيب من رئيس جمعية LYDS الاعلامي هادي جبالي الذي أوضح أن الندوات تهدف الى فتح باب الحوار بين الشباب انطلاقاً من عوامل إنسانية لا دينية، والانتقال من الحوارات التصادمية( في الشارع، المؤسسات التعليمية، وأماكن العمل وغيرها) ذات الصبغة الدينية الى الحوارات الثقافية الحرة، العميقة والصريحة القادرة على تفكيك كل التصورات النمطية والأفكار المسبقة التي يحملها كل طرف عن الآخر بغية اكتشاف المساحة المشتركة بين اللبنانيين ومن مختلف الطوائف للانطلاق منها إلى علاقات اجتماعية على قاعدة وطنية اجتماعية، وليس على قاعدة التمييز الديني وتشكيل وعي لبلورة كيفية الانخراط في مشروع الإنسان. وعرض جبالي حلولا" لخلق وعي جديد مع ظاهرة التعددية الدينية وهو الانتقال من السياق التصادمي الى السياق الشفاف والحر والصريح معتبرا ان المطلوب هو الدفاع عن قضايا الانسان فالحوار لا يعني التخلي عن الموقع الديني بل ان الجميع في المعاناة واحد. ولفت جبالي الى ان الشباب هم العنصر الاساسي في التغيير.
بعدها، عقدت الجلسة الأولى بإدارة مديرة المشروع رويدا مروة بعنوان "الدين عامل تقارب أم تباعد" حيث عرض د. حسان حلاق(مؤرخ وباحث) للتكوين التاريخي للشعب اللبناني وأصول العائلات اللبنانية وجذورها وفروع الاديان عبر الزمن. مشيرا الى ان شعوب بلاد الشام فينيقية الاصل هاجرت من شبه الجزيرة العربية قبل الميلاد لافتا الى ان تسمية "فينيقيون" التي اطلقها الشعب اليوناني عليهم. وتحدّث حلاق ضمن محور "عائلة لبنانية واحدة في طوائف متعددة"، فلفت الى وجود العائلات اللبنانية في مختلف الطوائف والمذاهب ما يدل على وجود قرابة في أحيان كثيرة وعلى أن الجذور واحدة وهي رسالة للشباب الصاعد ليعي جذوره وأصوله سواء القبلية أو المناطقية والطائفية والمذهبية ويتفهم هذا التاريخ العريق الذي يوحّد الأجيال ويبني لبنان المستقبل، معتبرا أن ما تجمعه العائلات اللبنانية بانتشارها في طوائف متعددة تفرّقه وسائل الإعلام عبر التحريض الطائفي والمذهبي وغياب دورها التوعوي، وأن المشكلة الحقيقية هي في جهل الآخر والخوف منه واستعدائه انطلاقاً من أفكار مسبقة، وفي اقحام الدين بالسياسة، ما يستدعي وعي أهمية الحوار تعزيزاً للعيش المشترك. ورّكز على أهمية توحيد كتابي التاريخ والتنشئة المدنية. ورأى ان التفكك الحاصل سببه الجهل، ولأننا شعب يستمع ولا يقرأ، ويقحم الدين في السياسة، يقابله تشجيع طائفي ومذهبي من أجل هذه الجماعة أو تلك للفوز بمقعد أو موقع سياسي ، وشدّد على ان التاريخ لا يتحدث عن الماضي فقط، بل هو للاستفادة منه للحاضر والمستقبل، وإذا أدرك الشباب التاريخ يمكن ان نطمئن إلى مستقبل وحاضر لبنان.
بدوره رأى عميد كلية الإعلان والاعلام في الجامعة الانطونية د. إيلي فلوطي أن المشكلة هي بجهل الآخر، وتولّي وسائل الاعلام لعب الدور التوعوي، وأن السلطة تترك لها لعب هذا الدور في الأوقات المفصلية، مثل الانتخابات وأوقات الحروب. وسأل فلوطي لماذا لا يلعب الاعلام الدور الذي لعبه في الانتخابات النيابية اللبنانية الأخيرة تعريفا بالآخر، ولماذا لا تجبر وسائل الاعلام المرئيـــــة مرة في الاسبوع على التعريف بطوائف لبنان في إطار توعوي، بدلا من بقاء هــــذه الوســــائل على حالها، بحيث تنتمي كل وسيلة الى طائفة وحزب رغم أن قانون الاعلام يجبر هذه الوسائل على القيام بهذا الدور. مؤكداً أهمية حوار الثقافات الذي يجعل من لبنان نموذجاً لتعددية يجب أن تكون بالمبدأ غنًى ورسالةً وتعايشاً وبناءَ الوطن والإنسان.
وخلصت الجلسة الأولى الى أن الانطلاقة تكون من تصفية القلوب مؤكدا ان حوار الاديان يطمح الى اكثر من احترام دين الطرف الآخر والاعتراف به.
وعالجت الجلسة الثانية موضوع "التمييز في القانون"، فتحدث عضو اللقاء الوطني للقضاء على جميع أشكال التمييز، المحامي هارلي البستاني، عن "التشريعات الدينية والقوانين الوضعية"، مشيرا" الى أن وجود مواد مجحفة بحق الرجل والمرأة والطفل في كافة قوانين الأحوال الشخصية في لبنان يجب أن يكون عنصرا" موّحدا" لجهود جميع اللبنانيين لتشكيل قوى ضغط شعبية على المشرّعين لتعديل هذه المواد الغير منصفة. وأشار البستاني الى أن القوانين المدنية لا تخلو من التمييز شأنها شأن التشريعات الدينية لكل الطوائف اللبنانية.
وعرضت منسقة البرامج في الجمعية الآنسة رويدا مروه دراستين من اعدادها، الأولى بعنوان "الزواج المدني: حل أم مشكلة؟" والثانية بعنوان "ما معنى أن تكون علمانياً؟". وعرضت مروه للنقاط الايجابية والسلبية التي يضمنها قانون الأحوال الشخصية الاختياري الذي يقرّ الزواج المدني مشيرة" الى أن جهل الرأي العام بمضمون هذا القانون الذي لم يدخل حيّز التنفيذ بسبب معارضة رجال الدين في لبنان منذ 1998وقد تفاعل الحضور مع العرض الذي حصل. وصححت مروه المفاهيم الخاطئة التي ألصقت لسنوات بمفهوم العلمانية في لبنان مشيرة الى نتئجها على الصعيد الوطني والعسكري والديني والحزبي والانساني في حال تمّ التوصل اليها.
وتمحورت الجلسة الثالثة حول "حقوق الإنسان والأديان تعارض أم تكامل؟" فتحدث جبالي مجددا عن "إشكالية العلاقة بين حقوق الإنسان والأديان"، مشيرا الى أن حوار الأديان هو مطلب كل فتاة وشاب وأب وأم لأنه الضمان الوحيد لمستقبل الأجيال القادمة للعيش بسلام وأمن وعدالة. وعرضت عضو جمعية "فرح العطاء" المحامية تيريز عون "لمبادرات المجتمع المدني لتقبل الآخر" مشيرة الى أن الشباب هم الأساس لاحداث تنمية مناطقية حيث تتقاعس السلطات عن أداء مهامها. وتطرقت عون الى مآسي الحرب الأهلية التي فرّقت معتبرة" أن جيل الحرب لم يتعلّم الدروس لأن بعضهم ما زال حتى اليوم يشعل خطر حرب الشوارع. وعرضت بدورها لنشاط "تنذكر حتى ما تنعاد" الذي تقوم به الجمعية في 13 نيسان من كل سنة للّم شمل اللبنانيين حول طاولة حوار حضاري واحدة.
وقدّمت مروّه دراسة ميدانية وتقرير مفصل بعنوان"واقع حقوق الانسان في لبنان" مشيرة الى الاتهامات والتساؤلات التي تحيط بعمل جمعيات الدفاع عن حقوق الانسان وعرضت لأبرز الانهاكات الحاصلة في مجال حقوق الانسان في لبنان لا سيما التعدي على الصحافيين، العنف ضد المرأة، عمالة الأطفال، تسييس القضاء، الأوضاع المزرية للسجون اللبنانية، تعنيف واهانة العمال الآسيويين والأفارقة العاملين على الأراضي اللبنانية، والنزاعات الدامية في بعض الجامعات اللبنانية.
تجدر الإشارة الى أن هذه الندوة، هي مقدمة لمؤتمر وورش عمل إقليمية يعتزم التجمع القيام بها قريبا والتي ستستضيف فيها الجمعية نشطاء عرب مقيمين في دول عربية ودول أجنبية وسيكون من أبرز محاورها الهوية العربية ،صورة العرب في أوروبا، ودور الاعلام العربي في حوار الثقافات، وموقع اللغة العربية في القرن الواحد والعشرين، فضلا عن محاور أخرى سيعلن عنها في وقتها.
بيروت في 29 تموز 2009
صادر عن دائرة الاعلام والاتصال في تجمع شباب لبناني لمجتمع مختلف LYDS
لبنان، بيروت
للتواصل والاستفسار،
lydsorg@gmail.com
00961 71 21 99 41
Saturday, August 1, 2009
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment